أسماء زوجات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بالترتيب

تزوج النبي صلى الله عليه وسلم من أمهات المؤمنين ولكل زواج قصة تظهر مدى الحكمة التي تمتع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ولقب أم المؤمنين ورد في القرآن وهو يطلق على زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

أسماء زوجات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بالترتيب
أسماء زوجات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بالترتيب

- السيدة خديجة بنت خويلد ( الزوجة الوحيدة التي تزوجها الرسول برغبة منها)
- السيدة سودة بنت زمعة
- السيدة عائشة بنت أبو بكر (الزوجة الوحيدة التي كانت بكرا)
- السيدة حفصة بنت عمر ابن الخطاب
- السيدة زينب بنت خزيمة الملقبة بأم المساكين
- السيدة هند بنت أبي أمية المعروفة بأم سلمة
- السيدة زينب بنت جحش
- السيدة جويرية بنت الحارث
- السيدة صفية بنت حيي ابن الأخطب (الزوجة الوحيدة التي لم تكن عربية)
- السيدة رملة بنت أبي سفيان المعروفة بأم حبيبة
- السيدة ميمونة بنت الحارث
- السيدة مارية القبطية


السيدة خديجة بنت خويلد
أم المؤمنين خديجة بنت خويلد بن أسد القرشية وأولى زوجات الرسول محمد وأم كل أولاده ما عدا ولده إبراهيم. عاشت خديجة مع النبي فترة ما قبل البعثة. وكانت تستشعر نبوة زوجها. فكانت تعتني ببيتها وأبنائها. وتسير قوافلها التجارية. وتوفر للنبي مؤونته في خلوته عندما كان يعتكف ويتعبد في غار حراء. وعندما أنزل الله وحيه على النبي كانت خديجة أول من صدقته فيما حدث. وذهبت به إلى ابن عمها ورقة بن نوفل الذي بشره بأنه نبي الأمة. فكانت أول من آمن بالنبي من الرجال والنساء. وأول من توضأ وصلى. وظلت بعد ذلك صابرة مصابرة مع الرسول في تكذيب قريش وبطشها بالمسلمين. حتى وقع حصار قريش على بني هاشم وبني المطلب في شعب أبي طالب. التحقتبزوجها في الشعب. وعانت ما عاناه بنو هاشم من جوع ومرض مدة ثلاث سنين. وبعد أن فك الحصار عن الرسول ومن معه مرضت خديجة. وما لبثت أن توفيت بعد وفاة عم النبي أبي طالب بن عبد المطلب بثلاثة أيام وقيل بأكثر من ذلك. في شهر رمضان قبل هجرة الرسول بثلاث سنين عام 629م وعمرها خمس وستون سنة. وكان مقامها مع الرسول بعدما تزوجها أربعا وعشرين سنة وستة أشهر. ودفنها الرسول بالحجون (مقبرة المعلاة).


السيدة سودة بنت زمعة
سودة بنت زمعة بن قيس القرشية العامرية. هي ثاني زوجات الرسول محمد. ومن أمهات المؤمنين. ومن السابقين الأولين في الإسلام. ولدت في مكة في عائلة قرشية. كانت زوجة للسكران بن عمرو. وأنجبت منه ابنها عبد الله. وهاجرت معه ومع أخيها مالك بن زمعة في الهجرة الثانية إلى بلاد الحبشة. رجع السكران وزوجته إلى مكة فمات بها قبل الهجرة إلى المدينة.

بعد موت زوجة النبي محمد الأولى خديجة بنت خويلد؛ عرضت خولة بنت حكيم على النبي أن يتزوج سودة. فكانت أول امرأةٍ تزوجها بعد موت خديجة. وكان زواجها في شهر رمضان في العام العاشر من البعثة النبوية. وزوجه إياها أخو السكران حاطب بن عمرو. ثم هاجرت إلى يثرب التي سميت فيما بعد بالمدينة المنورة مع زيد بن حارثة وأبي رافع الأنصاري بأمر من النبي. وبعدها تزوج النبي محمد بعائشة بنت أبي بكر. وكانت قد كبرت في السن فوهبت ليلتها لعائشة. شهدت غزوة خيبر وحجة الوداع. وحجت ولم تحج بعد وفاة النبي ولزمت بيتها حتى ماتت. توفيت سنة 54 هـ في زمن معاوية. وقيل بل توفيت في آخر خلافة عمر بالمدينة. وذكر أنها أول أمهات المؤمنين وفاة بعد وفاة النبي محمد. والأرجح الأول.

عرفت بكرمها. فأرسل إليها عمر بن الخطاب بغرارة من دراهم ففرقتها على الفقراء كلها. قالت عنها عائشة: «ما من الناس أحد أحب إلي أن أكون في مسلاخه من سودة؛ إن بها إلا حدة فيها كانت تسرع منها الفيئة.». روت سودة خمسة أحاديث؛ منها في الصحيحين حديث واحد عن البخاري. وروى عنها عبد الله بن عباس. ويحيى بن عبد الله الأنصاري.


السيدة عائشة بنت أبو بكر
عائشة بنت أبي بكر التيمية القرشية توفيت سنة 58 هـ ثالث زوجات الرسول محمد وإحدى أمهات المؤمنين. والتي لم يتزوج امرأة بكرا غيرها. وهي بنت الخليفة الأول للنبي محمد أبو بكر بن أبي قحافة. وقد تزوجها النبي محمد بعد غزوة بدر في شوال سنة 2 هـ. وكانت من بين النساء اللواتي خرجن يوم أحد لسقاية الجرحى. اتهمت عائشة في حادثة الإفك. إلى أن برأها الوحي بآيات قرآنية نزلت في ذلك وفق معتقد أهل السنة والجماعة بشكل خاص. كان لملازمة عائشة للنبي محمد دورها في نقل الكثير من أحكام الدين الإسلامي والأحاديث النبوية. حتى قال الحاكم في المستدرك: «إن ربع أحكام الشريعة نقلت عن السيدة عائشة.». وكان أكابر الصحابة يسألونها فيما استشكل عليهم. فقد قال أبو موسى الأشعري: «ما أشكل علينا أصحاب رسول الله حديث قط فسألنا عائشة. إلا وجدنا عندها منه علما». وكانت من الفصاحة والبلاغة ما جعل الأحنف بن قيس يقول: «سمعت خطبة أبي بكرٍ الصديق . وعمر بن الخطاب . وعثمان بن عفان . وعلي بن أبي طالبٍ رضي الله عنهم والخلفاء هلم جرا إلى يومي هذا . فما سمعت الكلام من فم مخلوقٍ . أفخم . ولا أحسن منه من في عائشة رضي الله عنها».

تختلف نظرة أكبر طائفتين إسلاميتين إلى عائشة اختلافا ملحوظا. فبينما يجلها أهل السنة ويحيطونها بالحفاوة والتكريم. ينتقدها الشيعة الاثنا عشرية انتقادا كبيرا يصل عند طائفةٍ واسعة منهم إلى حد اللعن والتبرؤ والسب. ويتهمونها بعداء أهل البيت وبتسميم الرسول محمد. وكان هذا التباين الواسع في النظرة سببا رئيسيا في توسيع الهوة بين أهل السنة والشيعة الاثنا عشرية. وعنصرا محوريا في الخلاف السني الشيعي. وقد حاول بعض العلماء الشيعة القضاء على الفتنة. فأصدروا العديد من الفتاوى الشرعية التي تحرم سب عائشة والصحابة أو التعرض لها بأي شكلٍ مهين. معتبرين أن ذلك إهانة لشرف الرسول محمد وخدمة لأعداء الإسلام.


السيدة حفصة بنت عمر ابن الخطاب
أم المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب إحدى زوجات الرسول محمد. وابنة الخليفة الثاني عمر بن الخطاب وشقيقة الصحابي عبد الله بن عمر. أسلمت حفصة في مكة. ثم هاجرت مع زوجها الأول خنيس بن حذافة السهمي إلى المدينة المنورة. ثم تزوجها النبي محمد بعد وفاة زوجها الأول إثر جروح أصابته في غزوة احد.


السيدة زينب بنت خزيمة
أم المؤمنين زينب بنت خزيمة إحدى زوجات الرسول محمد.
هي إحدى زوجات النبي محمد والتي لم يمض على دخول حفصة بنت عمر بن الخطاب البيت المحمدي وقت قصير حين دخلته أرملة شهيد قرشي من المهاجرين الأولين فكانت بذلك خامسة أمهات المؤمنين. وزينب بنت خزيمة أرملة عبيدة بن الحارث بن المطلب الذي استشهد في غزوة بدر فتزوجها محمد في رمضان سنة 3 هـ.

اختلف فيمن تولى زواجها من النبي محمد ففي الإصابة عن ابن السائب الكلبي: أن الرسول صلى الله عليه وسلم خطبها إلى نفسها فجعلت أمرها إليه فتزوجها. وقال ابن هشام في السيرة: زوجه إياها عمها قبيصة بن عمرو الهلالي. وأصدقها الرسول صلى الله عليه وسلم أربعمائة درهم. اختلفوا أيضا في المدة التي أقامتها ببيت النبي صلى الله عليه وسلم. ففي الإصابة رواية تقول: كان دخوله بها بعد دخوله على حفصة بنت عمر. ثم لم تلبث عنده شهرين أو ثلاثة وماتت. ورواية أخرى عن ابن كلبي تقول: (فتزوجها في شهر رمضان سنة ثلاث. فأقامت عنده ثمانية أشهر وماتت في ربيع الآخر سنة أربع). وفي شذرات الذهب: (وفيها- يعني السنة الثالثة- دخل بزينب بنت خزيمة العامرية. أم المساكين. وعاشت عنده ثلاثة أشهر ثم توفيت). وكانت زينب بنت خزيمة أجودهن؛ يعني أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وأبرهن باليتامى والمساكين. حتى كانت تعرف بأم المساكين).


السيدة هند بنت أبي أمية المعروفة بأم سلمة
أم المؤمنين أم سلمة هند بنت أبي أمية المخزومية هي إحدى زوجات الرسول محمد. ومن السابقين الأولين في الإسلام. كانت زوجة لأبي سلمة بن عبد الأسد. وهاجرت معه الهجرة الأولى إلى بلاد الحبشة. وأنجبت منه أربعة أبناء. وعند الهجرة إلى المدينة المنورة منعها أهلها من الهجرة مع زوجها. ثم خلوا سبيلها فأخذت ولدها وارتحلت. حتى لقيت عثمان بن طلحة بالتنعيم فأوصلها إلى يثرب. وقيل: إنها أول امرأة خرجت مهاجرة إلى الحبشة. وأول ظعينة دخلت المدينة. ولما توفي أبو سلمة سنة 4 هـ إثر جرح أصابه في غزوة أحد. تزوجها النبي محمد.

أخذها النبي معه في عدد من الغزوات. وأخذ برأيها في يوم الحديبية حيث أشارت عليه أن لا يكلم أحدا حتى ينحر ويحلق. فكانت توصف "بالرأي الصائب". ثم شهدت غزوة خيبر. وبعد وفاة النبي أخذ الصحابة يسألونها عن الأحاديث النبوية. حيث روت 378 حديثا بحسب تقدير بقي بن مخلد منها 13 حديثا متفق عليه. وانفرد البخاري بثلاثة. ومسلم بثلاثة عشر. كما أورد لها الذهبي في مسنده 380 حديثا. فروت الحديث عن النبي محمد وأبي سلمة وفاطمة الزهراء. وروى عنها ابناها: عمر. وزينب. وأخوها عامر. وابن أخيها مصعب بن عبد الله. وعدد من الصحابة والتابعين.

ولما قتل عثمان بن عفان همت بالخروج إلى البصرة. ولكن نصحتها عائشة بعدم الخروج. توفيت أم سلمة في أول خلافة يزيد بن معاوية. وهي من آخر أمهات المؤمنين موتا. واختلف في سنة وفاتها. فقيل أواخر سنة 60 هـ. وقيل في رمضان أو شوال سنة 59 هـ. وقيل سنة 62 هـ. وصلى عليها سعيد بن زيد وقيل أبو هريرة.


السيدة زينب بنت جحش
أم المؤمنين زينب بنت جحش ولدت عام 32 ق.هـ إحدى زوجات الرسول محمد وابنة عمته أميمة. وهي أخت الصحابي عبد الله بن جحش. أسلمت زينب وهاجرت إلى المدينة المنورة. وتزوجها النبي محمد بعد أن طلقها متبناه السابق زيد بن حارثة. بعد أن أجاز الوحي زواج الناس من زوجات أدعيائهم. فيما يعده المسلمون زواجا تم الترتيب له من السماء. شاركت زينب في عدد من الغزوات كالطائف وخيبر. توفيت زينب بنت جحش سنة 20 هـ. وعمرها 53 سنة. وكانت أول زوجات النبي لحاقا به. وصلى عليها عمر بن الخطاب. ودفنت بالبقيع.


السيدة جويرية بنت الحارث
أم المؤمنين جويرية بنت الحارث إحدى زوجات الرسول محمد.
أبوها الصحابي الجليل وسيد بني المصطلق واسمه: الحارث بن أبي ضرار بن حبيب بن عائذ بن مالك بن المصطلق بن سعيد بن عمرو بن ربيعة بن حارثة بن خزاعة.
زواجها من النبى صلى الله عليه وسلم
سباها الرسول يوم المريسيع (غزوة بني المصطلق) سنة خمس وعند بعض العلماء كالطبري وخليفة وابن إسحاق وغيرهم سنة ست كما نقل عنهم ابن حجر في الفتح. وكانت متزوجة بابن عمها مسافع بن صفوان بن أبي الشفر الذي قتل في هذه الغزوة. وعندما قسمت الغنائم وقعت في سهم ثابت بن قيس بن شماس فكاتبته على نفسها. وكانت امرأة جميلة فأتت النبي تستعينه على كتابتها فرأتها السيدة عائشة فكرهتها لملاحتها وحلاوتها وعرفت أن رسول الله سيرى منها ما رأت. وقالت: «يا رسول الله! أنا جويرية بنت الحارث سيد قومه وقد أصابني من البلاء ما لم يخف عليك وقد كاتبت فأعني» فقال: «أو خير من ذلك؟ أؤدي عنك وأتزوجك؟» فقالت: «نعم». فقال: «قد فعلت». فبلغ الناس. فقالوا: «أصهار رسول الله». فأرسلوا ما كان في أيديهم من الأسرى فما من امرأة أعظم بركة على قومها منها: أعتق بزواجها من رسول الله أهل مائة بيت من بني المصطلق. كان عمرها يوم زواجها من رسول الله عشرين سنة. روت عن النبي سبعة أحاديث.

تقص علينا عائشة. فتقول:
لما أصاب رسول الله سبايا بني المصطلق. وقعت جويرية ابنة الحارث بن أبي ضرار في السهم لثابت بن قيس. فكاتبته على نفسها. وكانت امرأة جميلة. فأتت رسول الله لتستعينه في كتابتها. فوالله ما هو إلا أن رأيتها على باب الحجرة فكرهتها. وقلت: سيري منها مثل ما رأيت. فلما دخلت على رسول الله. قالت: «يا رسول الله. أنا جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار سيد قومه. وقذ أصابني من البلاء ما لم يخف عليك. فوقعت في سهم ثابت بن قيس. وقد كاتبت على نفسي. فأعني على كتابتي». فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وهل لك في خير من ذلك؟» قالت: «وما هو؟» قال: «أؤدي عنك كتابتك. وأتزوجك» قالت: «نعم يا رسول الله. لقد فعلت». ففعل رسول الله. فخرج الخبر إلى الناس أن رسول الله تزوج جويرية بنت الحارث. فقال الناس: أصهار رسول الله. فأرسلوا ما في أيديهم من بني المصطلق. فلقد اعتق بتزويجه إياها مائة أهل بيت من بني المصطلق. فما أعلم امرأة كانت أعظم بركة على قومها منها.
كان اسمها «برة» فسماها رسول الله جويرية وذلك لما في الاسم الأول من معاني المدح والتزكية. وقد قدم أبوها الحارث على رسول الله. وأعلن إسلامه. وكانت ابنته يوم زواجها ابنة عشرين سنة.


السيدة صفية بنت حيي ابن الأخطب
أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب إحدى زوجات الرسول محمد.
تزوجها قبل إسلامها سلامه بن مكشوح القرضي. وقيل سلام بن مشكم. فارس قومها ومن كبار شعرائهم. ثم تزوجها كنانة بن أبي الحقيق. وقتل كنانة يوم خيبر. وأخذت هي مع الأسرى. فاصطفاها رسول الإسلام لنفسه. وخيرها بين الإسلام والبقاء على دينها قائلا لها: " اختاري. فإن اخترت الإسلام أمسكتك لنفسي (أي تزوجتك). وإن اخترت اليهودية فعسى أن أعتقك فتلحقي بقومك ". فقالت: " يا رسول الله. لقد هويت الإسلام وصدقت بك قبل أن تدعوني. حيث صرت إلى رحلك وما لي في اليهودية أرب. وما لي فيها والد ولا أخ. وخيرتني الكفر والإسلام. فالله ورسوله أحب إلي من العتق وأن أرجع إلى قومي ". فأعتقها رسول الإسلام وتزوجها. وجعل عتقها صداقها. وكانت ماشطتها أم سليم التي مشطتها. وعطرتها. وهيأتها للزواج برسول الإسلام. وأصل هذه القصة ورد في صحيح البخاري.

وعندما وجد رسول الإسلام بخدها لطمة قال: " ما هذه؟ ". فقالت: " إني رأيت كأن القمر أقبل من يثرب. فسقط في حجري. فقصصت المنام على ابن عمي ابن أبي حقيق فلطمني ". وقال: تتمنين أن يتزوجك ملك يثرب. فهذه من لطمته.

وبحسب المؤرخين المسلمين. فإن هدف رسول الإسلام من زواجها إعزازها وإكرامها ورفع مكانتها. إلى جانب تعويضها خيرا ممن فقدت من أهلها وقومها. ويضاف إلى ذلك إيجاد رابطة المصاهرة بينه وبين اليهود لعله يخفف عداءهم. ويمهد لقبولهم دعوة الإسلام التي جاء بها.


السيدة رملة بنت أبي سفيان
أم المؤمنين أم حبيبة بنت أبي سفيان الأموية القرشية الكنانية. صحابية من المهاجرين والسابقين الأولين وزوجة الرسول محمد. من إخوانها الصحابي يزيد بن أبي سفيان. والصحابي والخليفة معاوية بن أبي سفيان.

وهي أم المؤمنين وزوج النبي محمد تزوجها بعد وفاة زوجها عبيد الله بن جحش بن رئاب الأسدي ولها منه ابنتها حبيبة. قيل ان زوجها عبيد الله ارتد عن الإسلام إلى المسيحية. والصحيح من قول المحققين أن قصة ارتداده ضعيفة لا تصح , وهي في الحبشة.

و أم حبيبة من بنات عم الرسول . ليس في أزواجه من هي أقرب نسبا إليه منها . ولا في نسائه من هي أكثر صداقا منها . ولا من تزوج بها وهي نائية الدار أبعد منها .

أرسل النبي محمد إلى النجاشي يخطبها. فأوكلت عنها خالد بن سعيد بن العاص وأصدقها النجاشي أربعائة دينار وأولم لها وليمة فاخرة وجهزها وأرسلها إلى المدينة مع شرحبيل بن حسنة. تزوجت الرسول محمد سنة 7 هـ. وكان عمرها يومئذٍ 36 سنة
أقامت مع الرسول محمد وبقية أمهات المؤمنين ومعها ابنتها حبيبة ربيبة رسول الله والتي تزوجها فيما بعد داود بن عروة بن مسعود الثقفي.


السيدة ميمونة بنت الحارث
أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث آخر زوجات الرسول محمد.
تزوجها النبي في عمرة القضاء عام 7 هـ ، توفيت بعد عودتها من الحج بسرف ودفنت حيث أوصت في موضع قبتها هناك سنة 51 هـ وصلى عليها ابن أختها عبد الله بن العباس. تقول عنها عائشة: " ذهبت والله ميمونة.. أما إنها كانت من أتقانا الله وأوصلنا للرحم ".

السيدة مارية القبطية
أم المؤمنين مارية بنت شمعون القبطية آخر زوجات الرسول محمد. أنجبت له ثالث أبنائه إبراهيم والذي توفي وهو طفل صغير. وكلمة (قبط) كان يقصد بها أهل مصر. أهداها للرسول الملك المقوقس حاكم مصر سنة 7 هـ. وكان أبوها عظيم من عظماء القبط. كما ورد على لسان المقوقس في حديثه لحامل رسالة الرسول إليه. ولدت مارية القبطية بنت شمعون في مصر في قرية حفن من كورة أنصنا. وقد كان للنبي أربع إماء. منهم مارية. قال أبو عبيدة: «كان له أربع: مارية وهي أم ولده إبراهيم. وريحانة. وجارية أخرى جميلة أصابها في بعض السبي. وجارية وهبتها له زينب بنت جحش.»

تابعنا على فيسبوك

×