القبطان زيزو في جزر هونولولو من قصص الأطفال

القبطان زيزو: زيزو طفل صغير السن.
المساعدة دودو: طفلة صغيرة السن شقيقة زيزو.
صديق زيزو: شخصية خيالية قد تبرز في قصص لاحقة.
القصة: قصص الأطفال طابع خيالي.
الكاتب: محمد علي.


جزر هونولولو
جزر هونولولو

تمهيد :
يحكى انه كان هناك طفل صغير يدعى زيزو , وكانت هناك شقيقته دودو وكان الثنائي يهويا السفر والترحال عبر البحار والمحيطات
كان لدى زيزو صديق يمتلك والده سفينة صغيرة يبحر بها في جميع رحلاته

وذات يوم ذهب زيزو الى صديقه يخبره برغبته في القيام برحلة هو وشقيقته على متن سفينة والده الصغيرة فأجابه صديقه بأنه سيقوم باخبار والده برغبته
و بعد مرور يوم واحد على طلب الصغير زيزو هاتفه صديقه يخبرة بموافقة والده على الرحلة وتلقى زيزو الاستجابة لطلبه بقفزة فرحه وعناق طويل لشقيقته دودو .

وبدأ مع صباح اليوم التالي استعداده للرحلة البحرية التي طالما حلم ان يقوم بها شخصيا عبر قيادته الى احدى السفن فذهب الى صديقه بطلبه ان يقوم بقيادة السفينة بنفسه
فاخبره الصديق أنه لكي يقوم بهذا فلابد ان يتلقى عدة دروس على هذا فوافق مبديا رغبته بالبدء فورا بتلقي الدروس, وبعد عدة أيام من الدروس والنصائح أصبح القبطان الصغير على أتم الاستعداد لكي يبدأ رحلته البحرية الأولى بمساعدة طاقم من البحارة المحترفين والمسئولين عن سلامة السفينة.

وفي صباح اليوم التالي لانهاء استعداده جهز أمتعته وشقيقته لكي يبدأ الرحلة الاولى لهما

الميناء :
في الصباح الباكر استيقظ زيزو وشقيقته دودو في نشاط جم يدفعهم رغبتهم الملحة الى تلك الرحلة التي قد تغير مسار حياتهم بشكل كامل والى الابد
بعد تناول الافطار حمل كل منهم امتعنه واتجها الى سيارة والدهما ليقلهم الى الميناء القريبة والتي ترسو عليها السفينة التي سيبحرا بها
عند الوصول الى المينا هبطا الشقيقان من السيارة وقاما بتوديع والدهما واتجها صوب صديق زيزو الذي كان ينتظرهم بقرب من السفينة .. فحياه الشقيقان ورحب الصديق بهما كثيرا وصعدا جميعا الى السفينة
قام الصديق بتعريف زيزو الى طاقم البحارة الذي سيساعده في رحلته البحرية من ثم قام بتوديعه وهبط الى المرسى متمنيا له التوفيق

الرحلة :
تحت سماء صافية وجو صحو بدات السفينة الصغيرة رحلتها .. ووقف القبطان الصغير على عجلة القيادة حاملا تلك الخريطة التي تظهر له المسارات البحرية الى المكان الذي اختاره لكي يكون مسار رحلته الاولى وكانت بجانبه شقيقته مراقبة للبوصلة تساعده على تحديد الاتجاه
ظلت الرحلة تسير بشكل طبيعي حتى خرجت السفينة الصغيرة من مضيق جبل طارق المنفذ الفاصل بين المحيط الاطلسي والبحر الابيض المتوسط واصبحت السفينة الصغيرة في المحيط ذلك المجهول العظيم .
ومع اول نسامات المساء وهبوط الليل لاح من بعيد خطر كبير سمكة قرش بيضاء [اخطر انواع سمك القروش] تقترب بسرعة كبيرة من السفينة الصغيرة وانطلق جرس الانذار لاول مرة في السفينة

سمكة القرش :
كان اول من رأى القرش هو احد البحارة المساعدين على السفينة وهو من دق جرس الانذار ليكون الجميع على اهبة الاستعداد , ولم تمر غير دقيقة واحدة وكان الجميع متواجدين على سطح السفينة يتسألون عن السبب
ووقف البحار مشيرا الى سمكة القرش وهو يقول انها سمكة قرش بيضاء وهي من أخطر أنواع اسماك القرش .. وفي تسارع للأحداث لم يكن متوقع اقتربت سمكة القرش من السفينة في سرعة رهيبة فاتحة فكها تحاول ان تحطم السفينة , لكن السفينة ابدا لم تكن صيدا سهلا رغم صغر حجمها - فقد كانت من انتاج افضل شركات الصيد - لكن تاثير الهجوم كان رجة عنيفة شعر بها الجميع .
وفورا قفز القبطان الصغير نحو بندقية الصيد موجها البندقية بدقة الى السمكة العملاقة في شجاعة مطلقا طلقة صائبة الى راس القرش وفورا ظهرت بقعة دماء كبيرة فوق سطح الماء سرعان ما اتسعت لتعلن انتصار كبير للقبطان الصغير .
لم ينتظر البحارة ليروا نتيجة ما فعله قائدهم الصغير لكن قاموا فورا بادارة السفينة الصغيرة وبداو في السير لمعرفتهم ان تلك الدماء ستقوم باجتذاب العديد من اسماك القرش الأخرى .
وهنا جاءت المساعدة الصغيرة دودو الى القبطان لتخبره ان يعتلي عجلة القيادة , وفورا توجه القبطان زيزو الى عجلة القيادة لتعود الرحة الى السير في قلب ليل المحيط المخيف .
استمرت الرحلة قرابت الثلاثة أيام التالية دون مشاكل وبوتيرة يومية كادت ان تصيب الجميع بالملل الى ان ظهر هذا الحوت الضخم [حوت ازرق] والحوت الازرق يعد اضخم حيوان في الوقت الحالي على وجه الأرض يصل طوله إلى 32.9 متر ووزنه إلى 172 طن وأكثر ووقف الجميع في انتباه مشدودين الى ذلك الكائن الخرافي الذي مر من جانب السفينة في هدؤ يتسم به وكم كانت تجربة مثيرة يمر بها لاول مرة بها القبطان الصغير وشقيقته

ودون هذا الحدث لم تكن هناك أي احداث أخرى مهمة خلال الرحلة و حتى وصول السفينة الصغيرة الى شواطئ هونولولو عاصمة أكبر مدن ولاية هاواي الأمريكية.

هونولولو
فور رسو السفنة الصغيرة على شواطئ هونولولو قفز احد البحارة ممسكا بحبل كبير وقام بربط السفينة بالشاطئ , وكم كان المنظر جميلا وخلابا للشاطئ الممتد على امتداد البصر وتلك النخلات الصغيرة تتراقص مع هبات النسيم رقصات هادئة تحت اضاءة الشمس العفية ..
لم تكد السفينة تربط الى الشاطئ حتى قفز الجميع في سعادة غامرة بهذا الاستقبال المبهر من الطبيعة حاملين بعض المؤن البسيطة, وبدأت الرحلة الى قلب الجزيرة حيث الحياة .

الغابة
استمر السير قرابة الساعة لم يصل فيها الموكب الصغير الى نهاية الطريق وكان الاغرب هو تلك الكثافة الشجرية التي تحيط بهم من جميع الجهات وكأنهم يسيرون في قلب غابة طواها النسيان عن اعين البشر والحضارة .. ويبدو انه كانت هكذا فعلا, و بعد تلك المسافة المقطوعة قرر الجميع اللجؤ الى الراحة تحت جزع احدى الاشجار الضخمة, ومن الارهاق استسلم البعض الى غفوة من النوم .. لكن استمر القبطان الصغير مستيقظا يفكر في ذلك الموقف الغريب واللغز الذي احاط بهم من جميع الجهات وسبل الخروج من تلك الأزمة .
فجأة أدار القبطان رأسه الى اليسار صوب ذلك الصوت الذي شق سكون المكان فوجدها شقيقته دودو متجهه صوبه , وعندما جلست جواره تبادلا الحوار بشأن ذلك الموقف الذي يمرون به الان ..
كان ما يشغل راس القبطان الصغير هو الوصول حيثما توجد الحضارة , أفكار جمة تراصت داخل راسه الصغير وهو يطالع الخريطة الدقيقة التي قام بفردها وتفحصها بمساعدة شقيقته دودو واضعا البوصلة الصغيرة فوقها كي تساعدة في تحديد اتجاه الصحيح .. وبعد دراسة للوضع قاربت العشر دقائق توصل الصغير الى انه سلك طريق خأطئ بانحراف بسيط عن الاتجاه الاصلي ابعده قرابة الكيلو متر او ما يعادل 6 دقائق سيرا على الأقدام مما جعله يتجه مباشرة الى قلب الغابة الصغيرة , بدا القبطان الصغير اعادة ترتيب اورقه وادواته راسما خطا وهمي لطريقه الجديد صوب الحياة .

قام القبطان الصغير بايقاظ من معه من مساعدين وبحارة يتجاوز عددهم اصابع اليد الواحدة بقليل .. وقام الجميع بحمل الامتعة عازمين على الوصول الى قلب الجزيرة والحياة قبل حلول الظلام

صراع في الغابة
بعد قطع بضعة أمتار بسيطة سمع الجميع صوت زئير قوي تردد صداه قويا في المكان فوجم الجميع وتوقفوا في تحفز شديد , مرة اخرى تردد صوت الزئير لكنه كان اقرب من قبل وفي تلك المرة اختلط صوت الزئير مع صوت تحطم أفرع اشجار قريبة مما جعل الجميع يلتفتون صوب الصوت في تحفز عجيب جعلهم اشبه بمجموعة من المقاتلين
.. وفجأة لاح هذا الوحش المهيب في وقفة لا تخلو من الخيلاء ناظرا الى الجميع في تحد عجيب .
فجاة تحرك الجميع في تناغم عجيب وكأن حوار دار بداخل الجميع مرة واحدة - انحنى البحار الحامل للبنقدية ليلتقطها زميل له يقف خلفه مباشرة مع تراجع للجميع قرابة الثلاث خطوات للخلف ليقف الأسد في مواجهة فوهة البندقية قبل ان يتحرك من مكانه الذي يبعد قرابة ال20 متر عن فريسته الكبيرة [القبطان واصدقاؤه] .
لم يدم الصمت كثيرا , اطلق البحار الشجاع طلقة صائبة الى رأس الاسد الذهبي مطيحا به خلال لحظات , ومع سقوط الاسد صريعا تنفس الجميع الصعداء غير مصدقين انهم خرجوا من ذلك الموقف سريعا ..

الوصول للحضارة
بعد مسيرة قاربت الى 6 دقائق لاح من بعيد اضواء المدينة المبهرة والتي ظهرت بقوة خاصة مع قروب حلول الظلام
فتنفس القبطان الصغير الصعداء سعيدا بما حققه من نجاح ..
انطلق الجميع صوب الاضواء فرحين بما حققوه خلال الرحلة المشوقة انتهاء بالوصول الى قبل الحياة على تلك الجزيرة الشهيرة
وفي داخل احد الفنادق البسيطة استقلبتهم موظفة سمراء فاتنه مبديه ترحيبها بالجميع

وقام عامل صغير بارشاد الجميع الى غرفهم التي كانت تقع متجاورة في نفس الطابق

مغامرة غير متوقعة
في الصباح الباكر استيقظ الجميع في حالة نشاط جم متوقعين قضاء عدة ايام على الجزيرة في هدؤ خاصة بعد تلك الرحلة المرهقة , التقى القبطان الصغير وشقيقته الصغيرة وطاقم السفينة الصغيرة في بهو الفندق وجلسوا جميعا يتذكرون ما مروا بهم من احداث مستمتعين بها ويتذكرونها ويتندرون بها ثم قام القائد الصغير صوب عاملة الفندق يسالها عن طريق مختصر للشاطئ ومن مكانهم حيث يجلسون شاهد افراد الطاقم ومساعدة القبطان الفاتنة السمراء وهي تشير للقبطان الصغير واصفة له الطريق باختصار .. ثم شاهدوا القبطان يتجه اليهم مبتسما مشيرا لهم للنهوض للتوجه الى الشاطئ
عند الشاطئ بدا الجميع في حالة سعادة وهم يتسابقون و يمرحون فوق الرمال الناعمة ولم يلاحظ اي منهم تلك العينان التي تراقبهم في هدؤ حذر ..

لقاء خاص
بعد العودة للفندق و قضاء هذا الوقت الممتع على الشاطئ في لهو ومرح , صعد الجميع الى الغرف في حالة ارهاق راغبين في هدنة لاستجماع قواهم لمواصلة تلك الأجازة الشيقة على هذا الشاطئ الخلاب .
لكن في حجرة القبطان الصغير كان الوضع مختلف ..
بمجرد ان دخل زيزو الى حجرته وجم واقفا وهو ينظر الى تلك الفتاة التي كانت تجلس على أطرف أحد المقاعد بالغرفة مبتسمة له وكأنها ترسل له رسالة اطمئنان .. لكن القبطان الصغير تراجع خطوتنين للخلف حتى اقترب من باب الغرفة والتصق به متحفزا للوثب خارج الغرفة
فما كان من الفاتنة الصغيرة الا ان قامت مبتسمة تخيرة انها ستخرج من الغرفة اذا كان هذا سيبعث في قلبه بعد من الطمأنينة فاوما براسه لها ايجابا .. فما كان منها الا ان اتجهت صوب الباب مارة به الى الخارج , من ثم تبعها القبطان الصغير للخارج ودعاها للجلوس في بهو الفندق .

في بهو الفندق تعارف كل من القبطان والفتاة التي عرف ان اسمها ماريا وجلسا يتجازبا اطراف الحديث
وعرفت ماريا ان القبطان الصغير مصري يصطحب شقيقته الصغيرة في رحلة يقوم بها لاول مرة كما عرفت بامر المغمارات التي مر بها القبطان في رحلته وهنئته على شجاعته
وهنا جاء دور القبطان ليتعرف على ماريا وسبب تواجدها في غرفته

اسطورة الكنز
روت ماريا للقبطان عن اسطورة قديمة توارثتها عائلتها عن كنز صغير مدفون اسفل الجزيرة لكن لم يستطع احد الوصول اليه حيث ان الخريطة مكتوبة بلغة غير مفهومة ولم يتعرف عليها اي من راى الخريطة .. وقامت ماريا بتسليم الخريطة الى القبطان الصغير الذي قام بفرد الخريطة لكنه ايضا ظل واجما يتساءل عن تلك اللغة او الشفرة التي تم كتابة الخريطة بها .
صعد القبطان الصغير الى حجرة شقيقته دودو حاملا الخريطة بعد ان طلب من ماريا انتظارة لحين عودته ..
دقات سريعة متتالية على باب الصغيرة دودو لتسرع بعدها الى الباب وتفتحه لتفاجا بشقيقها زيزو في حالة من الحماس الى مغامرة لم تدرك بعد اطرافها
في لهفة شديدة طلب زيزو من شقيقته المتميزة بعلوم الرياضيات ان تساعده في حل شفرة تلك الخريطة واللغة الغريبة التي تم بها كتابة الخريطة, ظلت دودو تنظر الى خريطة واجمة تحاول ان تربط بين الرموز التي بدت اشبه بلغة قديمة او احدى الحزازير ويراقبها في صمت اخاها القبطان الصغير عدة دقائق الى ان ندت من دودو ايماءة صغيرة ثم التفت الى اخاها تخبره ان الخريطة تحتاج منها الى بعض الوقت لكنها باذن الله ستجد مفتاح وطريقة قراءة المكتوب بطريقة صحيحة
من ثم هبط القبطان زيزو الى بهو الفندق عائدا الى صديقته الجديدة ماريا يخبرها تفاصيل ما حدث ..
وافقت ماريا على الانتظار الى حين ان تحاول دودو حل شفرة لغة كتابة الخريطة
في تلك الاثناء كانت دودو تجلس الى تلك المنضدة بغرفتها ومعها حاسبة صغيرة تحاول ايجاد شفرة حل الارقام والحروف بالخريطة
ظل الوضع قائم عدة ساعات من الانتظار الى فاجات دودو شقيها وماريا بظهورها وعلى شفتيها ابتسامة نصر تخبرهم بحل شفرة الخريطة
لم تتمالك ماريا نفسها من الفرحة وقامت واحتضنت دودو في لهفة وسعادة
بعد احتفال دام دقائق معدودة جلست دودو جنب الى ماريا وشقيقها تروي كيف توصلت الى شفرة ربط الارقام والحروف الغريبة التي لم تكن سوى بعض الارقام معكوسة للتوصل انها كتبت باللغة الانجليزية في النهاية
واستفسرت دودو عن سر اختيار ماريا لهم لحل شفرة الخريطة
فقالت ماريا انها لم تجد من تثق به لحل تلك الشفرة وان استطاع حلها فقد يطمع بالخريطة والكنز الصغير ويسعى لقنصه لنفسه
وكانت ماريا دائما ما تراقب زوار الجزيرة القدامون لها في رحلات .. الى ان لفت انتباهها صغر سن زيزو ودودو وبعد عن قامت بالاستفسار عنهم ادركت انهم غايتها المنشودة
وقد كانت

قامت ماريا بتوجيه شكر وامتنان عميق لكل من دودو زيزو واعدة اياهم بزيارة قريبة لهم في وطنهم .. من ثم قامت مودعه ذاهبة الى قريتها القريبة في سعادة غامرة

العودة
بعد انقضاء عدة ايام على تلك الأحداث , قضى الجميع ما تبقى من ايام الرحلة ما بين اللهو و السباحة على الشاطئ او الراحة في الفندق او تبضع بعض الهدايا للأهل في الوطن إلى ان جاء موعد العودة الى الوطن
وفي رحلة العودة توجه الجميع الى السفينة الصغيرة التي قاموا بربطها في تلك الناحية النائية من الجزيرة ليجدوا هناك مفاجأة صغيرة في انتظارهم
كانت ماريا تقف عند أطراف الشاطئ حاملة في يدها تذكارات صغيرة للجميع .. تلقى كل البحارة والقيطان زيزو وشقيقته هديته شاكرين لها موقفها هذا ..
بعد عبارات السلام والوداع توجه الجميع الى السفينة وفور اعتلائها قام الجميع بتحية ماريا التي كانت لا تزال واقفة منتظرة .. من ثم ذهبت الى طريق العودة لقريتها بعد ان بدأت السفينة الصغيرة في شق طريقها الى الوطن حاملة ركابها

بعد مرور عدة أيام وصلت السفينة الى أرض الوطن حاملة ركابها في سلام وأمان , هبط الجميع من السفينة ليجدوا في الانتظار الكثير من ذويهم مرحبين بعودتهم سالمين
وتوجه القبطان الصغير زيزو الى صديقه بشكر عميق على تلك الرحلة وقدم إليه هدية صغيرة من جزر هونولولو .
تمت

تابعنا على فيسبوك

×